توقف عجلة التغيير عند قيادات ظهر فسادها وزاد طغيانها

يمنات

نبيل محمد الجنيد

أهم عناصر قوة الأمة جودة تعليمها ونزاهة قضائها وحسن اختيار قادتها ومحاربة الفساد فيها على كلّ مستوياتها.

فلا نعلم لماذا توقفت عجلة التغيير عند قيادات ظهر فسادها وزاد طغيانها وقل شاكروها وكثر منتقدوها المزارع والتاجر والموظف والقاضي وصاحب المهن الحرة وعامة الشعب ذاقوا ذرعا بالقيادات الراديكالية المتشددة باسم الدين وحماية الوطن وشماعة العدوان واساليب تعاملها مع الكافة بعيدا عن المثل التى يزعمون الانتماء اليها فالكل يشكوا سوء تعامل قادة مؤسسات وسلطات الدولة وتغطرسهم وتكبرهم وتعمدهم مخالفة القانون تحت ذريعة انها قوانين وضعية والتعامل بالغلضة والشدة واهانة الناس زعم التصحيح خاصة الجهات الايرادية حتى فاحت وظهرت المناطقية والمذهبية المقيته للعيان وصدق فيهم قوله صل الله عليه وسلّم ((……. كان اذا سرق فيهم القوي تركوه واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد)).

سبع سنوات كافية لنحكم ونقيم الاداء فلا دولة بنينا ولا خدمات مجانية او مدفوعة الاجر قدمنا، اصبحت كل الدولة ايرادية لاخدمية حتى القضاء مدفوع الاجر بالرسوم القضائية وحكومة الانقاذ لم تنقذ احد وسلطة العدال لم تنصف القاضي ولا المتقاضي ونواب الشعب خانوا الشعب الا من رحم الله نأمل من السيد القائد اجراء تغيرات جذرية تشمل كافة سلطات ومؤسسات الدولة القضائية والادارية والامنية واعادة تشكيل المجلس السياسى الاعلى بمجلس اكثر فاعلية يكون قريبا من الشعب وتشكيل حكومة تكنوقراط حكومة كفاءات لا حكومة ولاءات واجراء تغيرات جذرية للسلطة القضائية. وتفعيل اجهزة الرقابة لتشمل الجميع دون استثناءات…

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا